مدونة عادل العلمية في مجال الصحة مدونة عادل العلمية في مجال الصحة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تعليقك يهمنا عزيزي الزائر

الحجامة وصية أهل السماء تعريفها وتريخها

 تعريف الحجامة وتاريخها




تعريف الحجامة وتاريخها






الحجامة : هي وضع كؤوس في مناطق معينة مع الشفط يزيد التشريط أو لا يزيد تسمى حجامة تعريف بسيط وشامل

 الحجامة من الطب النبوي وكذا العلاج التكميلي الطب الحديث   :  تعريف الحجامة اصطلاحا 

علميا :الحجامة وسيلة علاجية فعالة و آمنة (إذا احترمت شروطها)، وهي عملية جراحية بسيطة وسريعة ، معروفة منذ القدم تتمثل في سحب وإخراج الدم من سطح الجسم (الشعيرات الدموية والتجمعات) والذي يحتوي على الكريات الدموية الحمراء الهرمة ،المنتهية، التي لا تستطيع القيام بمهامها ،والمحمل بالأخلاط الرديئة ،الشوائب،الشوارد الحرة،بقايا الأدوية ،المواد الكيميائية ،خلايا ميتة، أحماض زائدة.....والدم المتبيغ الذي سبب مرض أو سوف يسبب مرضا ما في المستقبل ،المتراكم والراكد بسطح الجلد خاصة في منطقة ظهر جسم الإنسان وتسمى منطقة الركود الدموي ،المنطقة الغير متحركة في الجسم ،مع تقدم السن وزيادة الكريات الهرمة  نتيجة  الإنتاج المتزايد،وكدا الغذاء الغير الصحي

  وتناول كميات كبيرة من الأدوية يسبب عرقلة سريان الدم ،وبطء الدورة الدموية وخلل في عملها والتي تتخذها المكروبات الضارة بؤرة للتكاثر  مما يؤثر سلبا على أعضاء الجسم

الحجامة باختصار هي وضع الكؤوس على الجلد بعد تعقيم المكان المراد حجمه ،وتثبيت الكأس بنار أو بغير نار ،لحين إحتقان الموضع (احمرار) سحب من العمق وتجميع في السطح ،ثم تحجيم الدم جذبه وتسريبه خارج الجسم وهذا بعد إحداث خدوش  ،جروح سطحية بمشرط طبي  معقم ،وخز بقلم الوخز،أو الإبرة،بغرض المداواة والوقاية    

تتم حاليا بواسطة كؤوس الهواء وقد تطورت الآن وأصبح لها أدوات وأجهزة حديثة ،ومراكز متطورة ،وتمارس على نطاق واسع في العالم من 
طرف أطباء ودكاترة كبار وتسمى في الغرب CUPPING THERAPY  ومعناها العلاج بكاسات الهواء  



تاريخ الحجامة 

الحجامة عند الآشوريين و البابلين : عرفت الحجامة في عديد من الحظارات القديمة كبلاد الرافدين حيث كان يستشفى بها الملوك والامراء jiaoha نسبة له   الحجامة كعلاج للدمامل والخراج. وسميت بالصينية كان جي هونج (٣٤١_٢٨١ ق م) اول من استخدم قرون البقر في 

الحجامة عند الإغريق : في اليونان القديم كان الإغريق يقومون بتسريب كمية من دم المريض بغرض مغادرة الأرواح الشريرة مع دم المريض حسب اعتقادهم وانتشرت في عهد الحكيم ابو قراط ابو الطب اليوناني الذي ذكرها في مؤلفاته

الحجامة عند الهنود: استخدم الهنود قرون الحيوانات في الحجم حيث كانوا يقومون بتقطيع القرون المجوفة وتعتمد هذه الطريقة  على مص طرف القرن بالفم 

الحجامة عند الرومان : استخدم الرومان الحجامة واستعملوا ايضا العلاج بدودة العلق 

الحجامة عند الصينيون : أول من طورها واهتم بها هم الصينيون وهذا قبل الآف السنين وذكر العلاج بكؤوس الهواء في كتاب الامبراطور الاصفر وهم يطبقون اكثر العلاج بالإبر ويعتمدون على مسارات الطاقة (ميريديان)

الحجامة عند العرب: لقد اهتم الأطباء العرب بالحجامة منذ القدم اهتماما كبيرا والعرب قبل الاسلام تعلموا الحجامة من خلال التجارة والاسفار التي كانوا يقومون بها

الحجامة في هدي النبي صلى الله عليه وسلم: ثبت في السيرة النبوية الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم احيا هذا الطب القديم واحتجم واعطى الحجام اجرة واوصى بها ولقد احتجم نبينا الكريم في عدة مواضع بحسب ما اقتضاه الحال وحسب ما دعت إليه الحاجة فقد احتجم على كاهله من أجل الذي أكله من الشاة المسمومة هنا نزل جبريل عليه السلام بحجامة الكاهل واحتجم في راسه لوجع كان به

فالحجامة اذا استعملت لغلبة الدم أو الالم فإنها نافعة طبية وجائزة شرعا




ما هي أنواع الحجامة


انواع الحجامة : من حيث الهدف هناك نوعان هما 

الحجامة الوقائية : وهي حجامة السنة ،إختيارية ،وهي الحجامة التي اعتمدها معلم الأمة صلى الله عليه وسلم وتكون مواضعها ثلاث واحد على الكاهل واثنان على الأخدعين أو مابين الكتفين تستعمل لغرض الوقاية من مرض ما مستقبلا ،(طريقة العلاج المبكر للمرض قبل حدوثه) و تسمى في الغرب الوقاية الفائقة ويفضل عملها في النصف الثاني من الشهر القمري ابتداء من منتصف الشهر اليوم 15 وأفضل الأيام 17,19,21 من الشهر القمري مثلما جاءت به السنة ولما أثبتته البحوث والتجارب العلمية عن خصائص دم الحجامة في هذه الأيام بالذات والفردية عموما ويفضل عملها مرة في السنة  أو مرتين على الأقل أو كل أربع أشهر

  الحجامة العلاجية : المرضية ،الإستشفائية ،ضرورية  تجرى في أي يوم وأي وقت  فيه المرض لا ينتظر وهدفها معالجة مرض معين أو عارض ما وتكون على مواضع خاصة بهذا المرض (مواضع أصلية ،وتشريحية ،وتعبيرية )

ومواضع مناسبة من الطب النبوي والطب الصيني وتكون على عدة جلسات ومقسمة على حصص عبر برنامج علاجي يضعه المعالج لمعالجة المرض واستئصاله خلال مدة زمنية وحسب حالة كل مريض واستجابته للعلاج ،يحدد الحجام الجلسات ،وقد تكون على فترات متقاربة أو متوسطة أو بعيدة (أسبوع ،10أيام ،15يوم ،21 , شهر) فهناك أمراض تشفى من جلسة واحدة وأخرى من عدة جلسات وهذه المسألة تتعلق باختلاف الأجسام من شخص لآخر من حيث سرعة الإستجابة للعلاج كما ذكرنا ولكل جسم قابلية لتقبل الدواء أو رفضه ، أو الزمان لم يكن صالحا لذلك الدواء ، أو البدن لم يتقبله لحساسية أو شيء آخر

الحجامة الوقائية : حجامة السنة وهي الحجامة التي اعتمدها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،تستعمل لغرض الوقاية من المرض (طريقة العلاج المبكر قبل حدوثه)

وتسمى في الغرب الوقاية الفائقة ،ويفضل عملها إبتداء من منتصف الشهر القمري ،17,19,21

أثبتت البحوث والتجارب العلمية عن خصائص دم الحجامة في هذه الأيام بالذات والفردية عموما

يفضل عملها مرة واحدة في السنة ،أو مرتين على الأقل ،أو مرة كل أربع أشهر

الحجامة العلاجية : المرضية، الإستشفائية وهي ضرورية تجرى في أي وقت وأي يوم المرض لا ينتظر ،وهدفها معالجة مرض معين ،أو عارض ما وتكون على مواضع خاصة بكل مرض مواضع أصلية ،وتشريحية ،وتعبيرية 

. ومواضع مساعدة من الطب النبوي ، والطب الصيني ،وتكون على عدة جلسات ومقسمة على حصص عبر برنامج علاجي يضعه المعالج ،واستئصاله خلال مدة زمنية ،وحسب حالة كل مريض ، وإستجابته للعلاج ،يحدد الحجام الجلسات،وقد تكون على فترات متقاربة ،او متوسطة ،أو بعيدة . أسبوع،عشرة أيام ،خمسة عشر يوم،واحد وعشرون يوم . فهناك أمراض تشفى من جلسة واحدة وأخرى بعد عدة جلسات ،وهذه المسألة تتعلق باختلاف الأجسام من شخص لآخر ،من حيث سرعة الإستجابة للعلاج كما ذكرنا ،ولكل جسم قابلية، لتقبل الدواء أو رفضه او ، الزمان لم يكن  صالح



. أنواع الحجامة : من حيث الشكل والآداة المستخدمة

_1  الحجامة الدموية (الرطبة) :هي عمل خدوش بسيطة
 2 الجافة : هي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج للدم
 3 المتزحلقة : مساج باستخدام كأس الحجامة مع زيوت طبيعية
_ 4  الجافة : هي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج للدم

نبدة تعريفية عن الدم

ألدم : هو عبارة عن ماء الحياة ويحمل كل مقوماتها من إرواء للخلايا وتغذية وصيانة وحماية وهو نسيج سائل يجري في الأوعية  الدموية ( الأوردة ، الشرايين ، الشعيرات الدموية ).

تسبح فيها  : الكريات الدموية الحمراء ،والكريات الدموية البيضاء ، والصفائح الدموية  ،وهذه الأخيرة مسؤولة عن تجلط الدم بوجود مواد  (plasma) ويتكون  من مادة سائلة البلازما بيوكيميائية

 

ماهو مصير الكريات الحمراء ...؟؟؟

تتكون هذه الأخيرة عند الأجنة في الكبد والطحال ،أما عند الأطفال وحتى سن العشرين يقوم نخاع العظام بصناعة الكريات الحمراء ،والتي تتجدد كل 120يوم

وبعد مرور هذه المدة أربعة أشهر  يقوم الطحال بالتهام وتكسير وتفكيك الكريات المنتهية الصلاحية وانحلالها : الهيموغلوبين إلى :هيمو +غلوبين = حديد + المادة الصفراء.

_الحديد والغلوبين يعاد استخدامها في بناء كريات دموية حمراء جديدة.

_المادة الصفراء تذهب إلى الكبد وجزء منها يطرح عن طريق الكلى الذي يعطي اللون الأصفر للبول

الفرق بين دم الحجامة ودم التبرع  

أثبتت الدراسات أن دم الحجامة يختلف على دم التبرع وأن الكريات الدموية البيضاء لا يخرج منها إلا القليل مع دم الحجامة عكس التبرع بالدم

  الذي يتبرع بالدم لا يحتجم : نقول التبرع بالدم لا يغني عن الحجامة فالتبرع ينتمي إلى الفصد ولذلك لا نستفيد منه في تنبيه أماكن معينة في الجلد كما الحجامة

  دم الحجامة المحمل بالأخلاط يختلف تماما عن دم التبرع في صفاته وخواصه عند المقارنة مخبريا

  دم الحجامة يسحب من السائل بين الخلوي وتسحب معه السموم ، والأخلاط ،والرواسب ،ونسبة الكريات البيضاء والحديد في دم الحجامة ضئيلة 

دم التبرع يسحب من الأوردة بكامل مكوناته من كريات ببضاء  ،وحمراء، وحديد  



التعقيم

بما أن الحجامة هي عملية مباشرة مع الدم فيجب علي المعالج أو الحجام أن يكون علي علم تام بمخاطر وامراض الدم الدم يعتبر من اهم أسباب تنقل العدوى والمكروبات والباكتيريا من دم المحتجم إلي الحجام أو مريض اخر عبر الكؤوس او المشرتط او اي كان

يجب أن تكون المعدات المستعملةفي حصة الحجامة دو إستعمال مرة واحدة فقط وان تكون معقمة جيدا 

(الكؤوس مشراط قفازات ظمادات )


أن تكون قاعة الحجامة نضيفة أن يكون الهواء فيها جيد 

وضعية المريض

وضعية المريض أثناء الإحتجام :المحجوم يكون نائما  ،وهذا هو الوضع الأفضل والأمثل ،لأنه يكسب المريض الراحة ،والإسترخاء ،والإطمئنان.

_المريض الغير متعود على الحجامة  ،الخائف خوفا شديدا لا يحتجم حتى يطمئن هذا مانع مؤقت.

_لا نضع المحتجم على كرسي دون جوانب خوفا من السقوط.

_نتجنب الحجامة الجماعية خشية نقل العدوى والإختلاط والواجب احترام خصوصية المريض

 

موانع الحجامة

خطورة حجامة الجيب السباتي

_الجيب السباتي يوجد في الشريان السباتي في العنق عند تفرغه إلى شريان سباتي داخلي وشريان سباتي خارجي ,له دور رئيس في التحكم في ضربات القلب ،  والضغط على هذه المنطقة  ولو من غير حجامة بسبب بطء في نبضات القلب وهبوط في ضغط الدم.

لذا تجنب مواضع الرقية من الأمام وأهل الإختصاص يصنفها من الأماكن المحظورة  على للمبتدئين

 

. منع الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي

_لا نحجم المواضع التي يكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين 

_لا نضع الكأس فوق الجلد المحترق

_لا نعمل حجامة لمن كان ضغطه منخفض ،هنا مانع مؤقت

_تمنع الحجامة لمن تبرع بالدم

_نتجنب الحجامة للمصاب بالبرد وحرارته مرتفعة، مانع مؤقت

_لا نعمل الحجامة لمريض القلب ،لمن وضع جهاز تنظيم ضربات القلب

_لا نضع الكؤوس على الكسور

_لا نعمل حجامة على دماميل أو خانات أو زوائد

_لا نضع الكأس على ورم مجهول 

_لا نضع الكأس فوق العضو المتورم

_لا نعمل حجامة جافة على الرأس

 

معاً لمكافحة العدوى

هذا المبحث ليس اُموراً نظرية وإنما هي أساسيات العمل التي لابد أن تحيا في قلب كل حجام، فما لم تستشعر خطورة الأمر، فلن تطبق بجدية وستعرّض نفسك وجميع العاملين بالمجال للإنتقاد والتقليل من دورك ودورهم، وكأن من ينتقد هذا ليس في مجاله خطأ أو شائبة.. (فلتكن منك ومني لله)، فقد إستئمننا غيرنا على أجسادهم، فلنتقن تقرباً وتعبداً لخالق كتب الإحسان في كل شيء؛ لابد أن تدرك أن أسرع وسيلة لنقل العدوى بين المرضى وغيرهم هو الدم، والأدوات التي تلامسه، مثل أدوات الحجامة؛ والعدوى تنتقل عند استخدام الأدوات لشخص مصاب بمرض معدي، ثم استخدامها لشخص سليم.

أدوات الحجامة

لا يوجد في العلوم الطبية ما يسمى بتعقيم أدوات بلاستيكية

. إن احتج البعض وقال أنه يستخدم أدوات زجاجيه، وأن الزجاج يمكن تعقيمه (هذه أيضاً عملية فاشلة) لأن بعض الميكروبات والفيروسات تحتاج إلى درجة حرارة عالية حتى الغليان لكي يتم القضاء عليها، وبعضها الآخر يحتاج إلى درجة تبريد منخفضة حتى التجميد لكي يقضى عليها، والبعض الثالث لا يصلح معه لا هذا ولا ذاك، ولكنه يحتاج إلى مواد كيميائية يصل أثمان بعضها إلى أضعاف ثمن أدوات الحجامة نفسها.. إذاً أيهما أيسر؟ هل هو شراء أدوات جديدة، أم دفع قيمة الأدوات القديمة أضعافاً مضاعفة؟

 البعض يستخدم أدوات شفط حديثة، تستخدم هذه الأدوات مع كل محتجم، وهم يخصصون لكل محتجم أدواته الخاصة به، ويرون أن تخصيص كأسات لكل مريض فيه أمان من نقل العدوى، حيث يدعون أن الشفاط لا يلامس دم المريض، والحقيقة أن الشفاط الكهربائي يتلوث يقيناً من خلال القفاز الذي يلبسه الحجام، ويلامس جرح المريض، (إن لم يكن عند ذلك الممارس أو الطبيب أو الأخصائي مهارة استخدام الايدي)، ثم يستخدمه لشفط الهواء مرة أخرى، فإن كان هناك ميكروب أو فايروس، فسوف ينتقل عبر القفاز إلى الشفاط، ومنه إلى شخص جديد وغيره، والحل الألم، أن يكون لكل مريض شفاط جديد كالأدوات تماماً، يستخدم لمرة واحدة ويُستبدل في كل مرة.

أعزائي {كل القائمين على عيادات الحجامة}: من المهم جداً أن يكون هناك من يساعدك أثناء جلسة الحجامة مع المريض.. فإن لم يتوفر ذلك فكيف تتصرف بدقة ونظافة تامة؟! بحيث لا تلوث أي منطقة حولك، في حال إحتياجك ﻷدوات لم تتوفر على طاولتك!!! إن الأصل أن يتم حصر العدوى بتحضير كل شيء قبل العمل، وهناك حلول للطوارئ لابد من التحضير لها مسبقاً، الحل اﻷول واﻷسهل: انزع قفازك وألقي به في النفايات، وقم بما تريد.. الحل الثاني واﻷفضل: أن ترتدي بدل القفاز (قفازان)، إن تلوث اﻷول وكنت في حاجه ماسة إلى أي شيء، ظل الثاني على يديك نظيفاً آمناً يساعدك على التصرف بخفة وسهولة.

 تعقيم الأيدي، عزيزي الحجام: قد يكون الموضوع الذي سوف أطرحه بديهياً عند الكثيرين، لكنني رأيت بعيني تقصيراً عند البعض، ولذلك أطرحه كي ينتبه الغافل.

تعقيم اﻷيدي قبل البدء بأي عمل مع المريض: يظن البعض أنه لمجرد أنه سوف يرتدي القفازات أن هذا يعد كافياً!! لا والله ما قال بذلك أحد من قديم أو حديث، فهذه اليد تحمل الكثير مما لا تراه عينك المجردة؛ لذا إحرص أيها الحجام وأحذر أي تهاون في هذا اﻷمر، فهو من بديهيات العمل.



كيف يتم غسل اليدين بشكل سليم؟ ومتى يجب غسلهما؟

إن غسل اليدين جيداً ليس مسألة بسيطة، ومن  المستحيل تنظيف اليدين تماماً من الجراثيم، لذلك يجب

 وضع الصابون أو المنظف على اليدين وفركهما بشدة لمدة عشر ثوان على الأقل للتخلص من الجراثيم (والتي هي عبارة عن أحياء مجهرية) ومن ثم غسلهما بالماء

 أفضل حرارة للماء هي الدافئة حوالي (42.9) درجة مئوية، وهي كافية لتذويب الدهون وقتل الجراثيم، ولا ينصح أبداً بالماء الساخن لأنه يؤذي اليدين

 ركّز في ثنايا اليدين وحول الجلد وتحت الأظافر لأن الجراثيم تميل للتراكم في هذه الجهات، واغسل كل الصابون عن يديك جيداً.

. لا بأس بإضافة معقم منعش الرائحة بعد الغسل والتجفيف الجيد

 وعند غلق صنبور المياه إحرص على غلقه بذراعك وليس بيديك

أهم خطوات العمل

 إزالة المجوهرات والساعات والخواتم وتشمير الأكمام إلى منتصف الساعد

 إغراق الأيدي جيداً بالماء

 يرغى الصابون فوق جميع اجزاء اليدين جيداً

. يتم فرك وجه وظهر الكف والثنايا والأظافر وأطراف الأصابع والرسغ والابهام

. الفرك الجيد تحت الماء الجاري

 التجفيف الجيد بإستخدام مناشف ورقية أو من القماش

متى ينبغي غسل اليدين روتينياً

 بعد لمس الأجسام الصلبة المحتمل تلوثها بالكائنات الدقيقة

 بعد خلع القفازات

 بعد الخروج من بيت الخلاء (أي عند قضاء الحاجة من تدرر أو تغوط) 

 قبل تقديم الطعام أو الشراب

 قبل مغادرة مكان العمل


عن الكاتب

مدونة عادل في مجال الصحة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مدونة عادل العلمية في مجال الصحة