مدونة عادل العلمية في مجال الصحة مدونة عادل العلمية في مجال الصحة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تعليقك يهمنا عزيزي الزائر

كيفية تعامل مع الأطفال

أطفالنا هم كنز لنا



كيفية تعامل مع الأطفال






الوصايا العشر في تربية الأبناء

1.لا تشغلْ نفسك بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك!.

2.لا تتركْ مسؤولية التربية على عاتق زوجتك وحدها .

3.حاول أنْ تقضي وقتا كافيا مع أبنائك ، تعيش معهم أحاسيسهم ومشاكلهم .

4.تذكرْ حين توبخ ابنك أنْ تشعرَهُ بأنك تحبّه ، ولكنك لا تحب سلوكه فقط . وكلما أحبَّ أطفالُك أنفسَهم حاولوا تطوير سلوكهم نحو الأفضل .

5.على الآباء أن يتعلموا الإصغاء إلى أبنائهم كي يتعلمَ الأبناءُ كيف يصغون إلى آبائهم .

6.حاولْ تنميةَ الإحساس بالنجاح في نفوس أبنائك منذ الصغر ، واجعلهم يلتفتون إلى تصرفاتهم الحسنة ، وامدحهم عندما يتصرفون بشكل جيد .

7.شجعْ أولادك على أن يكونوا صادقين معك .

8.عندما تكونُ في البيت حاولْ أن لا تفكر إلا في شؤون بيتك وأبنائك ، وعندما تكون في العمل ، فكّر فقط في عملك .

9.إذا رأيتَ طفلك متمرداً عليك فاسأل نفسك : هل احتضنتَ طفلكَ ذلك اليوم ؟.

10.اتبع أسلوب الدقيقة الواحدة في حياتك مع أبنائك ، فالتأنيب بدقيقة ، والمديح بدقيقة، ولكنها حقا دقيقة مثمرة




نبدة مختصرة عن الجنين

1 - يقال إن الأم فقط مَن تشعر بجنينها، لكن في الحقيقة هناك ما يفعله الجنين أيضاً ولا تعلمه الأم، فليست الحركة، والعنف، والأيادي والأقدام الصغيرة التي "تخبط" بجسد الأم، كل ما يفعله هذا الصغير، وإنما هناك أشياء غريبة تحدث داخل الرحم، لكنَّ الأم لا تشعر بها.

2 - حينما تنامين في الليل يبقى جنينك مستيقظاً، ويبقى كذلك حتى تستيقظي من النوم، إلى أن يخرج للعالم، فينام في الليل ويستيقظ في النهار، أو يستيقظ في كليهما.

3 - يبدأ جنينك في التفكير بدءاً من الشهر السابع، ويكتمل نمو العقل لديه ليصبح قادراً على التفكير كما يفكر أي شخص آخر في العالم الخارجي، لكن بكل تأكيد طبيعة تفكيره تناسب مرحلته العمرية.

4 - يستجيب لك دائماً، ففي حالات حزنك يبدأ بالبكاء، وفي حالات سعادتك يبدأ بالضحك. إنه يقاسمك كل ما تشعرين به، لكن دون أن تعلمي ذلك، أو حتى أن تشعري به.

5 - يتخلص من فضلاته، لكن عن طريق التبول فقط، فيبدأ من الشهر الرابع بالتبول في السائل المحيط به، لذا من الممكن أن يتناول ما تبوله، لكن الكليتين تقومان بتنظيف كل السموم في جسمه وطردها إلى الخارج.

6 - لا تشعرين بالأحلام التي يراها جنينك أثناء نومه، فهو ينام كما الكبار، ويرى كثيراً من الأحلام والرؤى، وهي في الحقيقة مجهولة جداً؛ لأنه لم يرَ حياة سوى حياة واحدة، وهي التي يعيشها في بطنك.

7 - يتعلق بك لدرجة كبيرة للغاية، حتى إنه بعد اكتمال رئتيه وقدرته على التنفس، يقوم بين الفترة والأخرى بتقليدك في تنفسك.

8 - إذا أرهقتِ نفسك كثيراً بالحركة، أو المشي لفترة طويلة في أماكن وعرة، فسيشعر جنينك بالإرهاق والتعب كذلك، وستجدينه في اليوم التالي هادئاً للغاية؛ لأنه متعب من اليوم السابق، أو المجهود السابق.

9 - عندما تكتمل حاسة السمع لدى جنينك، سيشعر بالخوف عند حدوث أدنى "صدمة صوتية" معك، مثلاً ستشعرين بانقباضه عندما تعطسين، أو عندما تصرخين.

10 - يحب صوتك وصوت أبيه، ففي الغالب هو يعرف صوتكما جيداً، حتى إنه يشعر بالاطمئنان عندما يشعر بصوت أحدكما، أو حديثه معه.

11 - الحركة المحببة كثيراً له، هي لمس بطن الأم، لأنه يشعر بالحنان، خاصة إن كان الفاعل أحد الأبوين، حينها يبدأ بالركل ويقوم ببعض الحركات اللطيفة للغاية.

12 - عندما يشعر بالتعب والإرهاق، يتصرف كما الكبار، يتثاءب ويدخل في مرحلة نوم قصيرة مثل القيلولة، حتى إنه حينما يستيقظ منزعجاً، يبقى طوال اليوم وهو يركل ويقوم بحركات عنيفة داخل الرحم.

13 - في أول 3 أشهر بعد خروجه إلى العالم، سيتذكر ما حدث معه في الرحم، كما أنه سيتذكر الأصوات التي كانت تتحدث معه، ولن يشعر بوحشتها.

14 - دائماً ما يشعر بشكلك، ويتهيأ لرؤية وجهها، والشعور برائحتها وأنفاسها، لذا فور خروجه إلى العالم يوضع على صدر أمه ليشعر بحنانها ويتوقف عن البكاء ..





*نصائح تربوية...*

علّم طفلك:

الشعور بالآخرين والتعاطف معهم ، واغرس في قلبه الرحمة، فأنت أول من سيجني ثمارها.
من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه، وتخطئته أمام أقرانه.. الحكمة مطلوبة.

تدريس الأبناء مهمة صعبة ولكن الأصعب منها عندما تغضب إذا درستهم لا تغضب أثناء التدريس فيكرهك طفلك ويكره التعليم.

توكيل الطفل ببعض المهام أو المسؤوليات في المنزل مناسبة لعمره يعزز من ثقته بنفسه، ويخفف من سلوك العناد لديه.

بعض الأخطاء والسلوكيات التي يقوم بها الأطفال لا تعبر عن سوء نيتهم، فاحرصوا على تنبيهم لعدة مرات قبل اللجوء للعقاب.

نفرح بانشغالهم بألعاب السوني والأجهزة الذكية، لأنها لاتأخذ مكانا والأبناء يحبونها ويصبحون هادئين، ونغفل عن آثارها العقلية والنفسية والدينية..




كيف أجعل ابني يدافع عن نفسه؟

٩ خطوات تساعد أبنك في الدفاع عن نفسه.

عندما يأتي إليكِ طفلك باكيًا يخبرك بأنه قد اُعتدي عليه بالضرب في المدرسة أو أي مكان اتبع النصائح التالية:

١- اترك الطفل لينطلق ولا يدفعك خوفك على طفلك أن تبالغ في إبعاده عن الآخرين؛ فالمشاجرات جزء من الحياة، ويجب على الطفل أن يخوض تجربة التواصل مع الناس بكل ما فيها، ويتعلم كيف يدافع عن نفسه.

٢- علم طفلك كيف يعبر عن رأيه، ويبدي مشاعره، وأفكاره دون تردد أوخوف.

٣- لا تجعله يعتاد الاستسلام، والاستضعاف، ويتقبل إيذاء الآخر له داخل الأسرة؛ لأنه بذلك سيظن أن هذا هو الطبيعي، وسيسمح للآخرين خارج أسرته بالتعامل معه بنفس الشكل.

٤- درب طفلك عند تعرضه للهجوم أن يرفع صوته ويأمر الشخص المعتدي أن يتوقف؛ فإن ذلك غالبا ما يدفع المعتدي أن يتراجع خطوتين للخلف وينتهي الأمر.

٥- لتشجيع الطفل وكسر حاجز الخوف من المقاومة يمكنكم أن تمثلوا مشهد الصدام معًا؛ كأن تقوم أنت بدور المعتدي، ويقوم هو بدور المدافع عن نفسه؛ ليتدرب على اتخاذ رد الفعل القوي.

٦- أعدِّ طفلك ليدافع عن نفسه جسديًا، وإذا كان به ضعف جسدي اشترك له في نادي؛ ليتعلم رياضة قتالية مثل الكاراتيه، أوالجودو أوغيرهما.

٧- احرص على تعليمه الفرق بين الضرب الهجومي والدفاعي، وانصحه بألا يبدأ بالاعتداء مهما حدث.

٨- ساعد طفلك على اتخاذ القرارات بنفسه، ولا تختار له كل شيء مثل ملابسه أو نوع طعامه، بل دعه ليختار ويتحمل تبعات قراره.

٩- لا تلغي شخصيته بحجة أنك تعرف مصلحته؛ فحتى لو بالاختيار الخاطيء سيتعلم الطفل الكثير عن نفسه.





مشاكل الشجار بين الأبناء!!*

كل الأطفال يتشاجرون ولكن هل تعلمون أين المشكلة؟

❌ المشكلة إذا الأم طلبت من صاحب اللعبة أن يتنازل عنها للطفل الثاني!

❌ والمشكلة الأكبر إذا قالت له كن أحسن منه وأعطه لعبتك!!
⁉️ أين المشكلة؟؟

🔸✨لأن أحدهم سيكبر معتقدًا أن التنازل عن حقه شيء طبيعي وواجب لإرضاء الآخرين.

🔸والثاني سيكبر معتقدًا أن رغباته يجب أن تكون مجابة حتى وإن كان فيها تعدي على الآخرين بالصراخ والهجوم.

🧒🏻الطفل من حقه أن يرفض أن يلعب معه بألعابه، لكن يمكننا أن نعلمه أنه من حقه أن يقبل أو يرفض المشاركة ونوضح له نتائج سلوكه، مثل أن نقول *لك الخيار إذا لم تحب أن تعطيه اللعبة، لكن ممكن أن تستمتع باللعب أكثر إذا لعبت معه.*

👈هنا نكون شرحنا له ماذا تعني المشاركة، ونعزز عنده القدرة على القرار.

👦الطفل الثاني نفهّمه أنه لا يمكنه الحصول على كل ما يريد بالصراخ والهجوم، وعليه أن يتعلم استخدام السؤال والطلب والأدب، وما نعزز عنده سلوك الهجوم.

❌ المشكلة أننا نحن الآباء لا نتحمّل!

👈 نريد الذي يصرخ يسكت بسرعة، فنهجم نحن أيضا على الطرف الضعيف طالبين منه التخلي والتنازل عن حقوقه للطفل الثاني،

☝️هكذا ينشأ عندنا أناس متساهلة في حقوقها، تستكين للظلم وترضى بالخطأ والتعدي، وينشأ أناس شرسة هجومية تشعر أن من حقها الحصول على كل شيء بالتعدي والصراخ




أنواع شخصيات الأطفال وطرق التعامل معها

شخصية الجاد الهادف
⭐️ صفاته ومميزاته
👈ليس خفيفا ولا لعوبا كباقي الأطفال الآخرين وقد تجدينه غير مرن وصلب بخصوص التعامل مع الأشياء وإنجاز المهام. في داخله سعي حثيث للكمال. وعادة مايقترح ويقدم الأفكار الكثيرة لإنجاز المهام الموكلة إليه بطريقة ساخرة وناقدة، هو طفل مرتب بغرفته وملابسه وكتبه كلها مرتبة وفق مايراه مناسبا.
⭐️ طرق التعامل معه✔️
👈اسعي لفهم مايفكر فيه فهو بالغ في صورة طفل ويسبق عمره في العديد من
الأمور.
👈هو عقلاني ومفكر لذلك اطلبي رأيه وأفكاره وحلوله.
👈اطلبي إذنه في اقتحام عالمه وانتظري موافقته.
👈خاطبيه بطريقته أو بنوع شخصيته وقولي له: أريد منك تنظيف غرفتك حتى لا أتعثر عندما أدخل بمعنى أن تذكري له النتائج المترتبة لعدم التنظيف. ولا تقولي له مثلا : إذا لم تنظف غرفتك أشعر بعدم الرضا.
👈تواصلي معه بطريقة عقلانية ومنطقية ولا بطريقة عاطفية.



شخصية الفطري الجريء

⭐️ صفاته ومميزاته
👈هو شجاع وجريء لا ينكسر، صريح جدا وجريء، تعرفينه من حركاته السريعة، في لمح البصر تجدينه قد قام وركب دراجته وذهب بعيدا أو قفز إلى بركة السباحة وصار يضرب ماءها بذراعيه ويمكن أن تجديه قد تسلق شجرة أو صعد على السطح.
👈سنعرفه من جروحه ومن إصابته ومن ملابسه المتسخة. هولا يحتاج إلى تشجيع
حتى يعمل بل يحتاج إلى توجيه وتحكم
⭐️ طرق التعامل معه✔️
👈قودي انطلاقته ولكن لا تقيديه.
أعطه مسرحا أي مكانا للتعبير وللعمل.
Ademiya والاهتمام بها.

شخصية ذو الجسد المشغول الحركي:
⭐️صفاته ومميزاته✔️
👈دائما مايحتاج إلى الحركة وعادة يكون ناجحا في عالم الرياضة المدرسية وفي بيئة العمل.
👈يسهل لفت انتباهه وإشغاله عما يريد.
👈يميل لأن يكون شخص مرح جدا ويحب مساعدة الجميع في الأعمال الحرفية أو اليدوية ويحب المشاركة في أي نشاط يتطلب منه الحركة.
⭐️ طرق التعامل معه
👈يجب ان نحد من حركيته لأنها لا تكون عن قصد منه ولكن هذه فطرته وطبيعة شخصيته.
👈نستغل هذه الحركية فيأمور تفيده كأعمال يدوية يتعلم منها أو مهام منزلية يتعلم منها التنظيم والنظافة.
نشجعه على تنمية مهاراته واستثمار طاقته.



شخصية المحب للأضواء والأصوات
⭐️صفاته ومميزاته✔️
👈هو جاهز للصعود إلى المسرح جريء مبادر وقوي الشخصية.
👈إذا سافرت معه فلن تمل قصصه وحكاياته ويتكيف ويتأقلم مع أي بيئة ومع أي أناس جدد.
👈لا توجد لديه أي مشكلة في التعرف على الناس الجدد.
⭐️طرق التعامل معه✔️
👈أعطه مساحة كي يمارس نشاطه من دون أن تؤثر على مستقبله الدراسي ولا تسخري من قدراته لأنه سيتطور من خلالها بكل تأكيد.
👈دعه يحقق أحلامه فهو يصلح أن يكون : كاتبا، مقاولا، ممثلا، مطربا، رجل أعمال، إعلامي، ممثل علاقات عامة...

شخصية الحساس
⭐️صفاته ومميزاته✔️
👈هذا الطفل لا يحب كثيرا أن يكون مركز الإنتباه ويحب أن لا ياحظ مايحدث. عندما يكبر عادة مايصبح موظف أو موظفة.
يميل إلى الهدوء كما يميل عند حدوث وضع أو موقف لأن يجمع معلومات ويتأمل الوضع قبل أن يدلي بدلوه أو يعطي رأيه.
👈يميل إلى الإنطوائية خاصة مع الطلاب الجدد ومع الوجوه الجديدة، عادة مايلتصق في أمه أو أبيه في صغره.
يخاف من التغييرات ومن الأوضاع الجديدة لذا يجب قبول هذه الشخصية من قبل الوالدين والمربي وإعطائهم الثقة و الدعم والإهتمام.
⭐️ طرق التعامل معه
👈إياك أن تسميه خجول انتبهي إلى ماتقولينه عن الأطفال على مسمعه فالأطفال يصدقون مايقال عنهم ويؤمنوا به.
👈شجعي هذه النوعية على أن يشاركوا في الأنشطة في الفصل وفي الأسرة.
👈ادخلي في الموضوع مباشرة وقولي : يلا شباب شاركونا، هذا الدخول المباشر وطلب المشاركة يبني الثقة معهم.
يليق له أن يعمل أكاديمي، فنان، موسيقي، عالم، محاسب، قاضي، مدقق




نقاط الإختلاف بين الأجيـــــــــــــــال :


لأجل أن نصل إلى تفاهم مشترك وجو أسريّ صحِّي يسوده الاحترام والمحبّة والتعاون، لابدّ لنا أيضاً كآباء وكأبناء أن نتعرّف على مظاهر الاختلاف بين الجيلين، لكي يفهم كلّ جيل طبيعة الجيل الآخر، لا أن ينتقده أو ينتقص من قدره أو يهزأ ويسخر منه، وإنّما ليُدرِك الفوارق الطبيعية لكلِّ مرحلة من مراحل العمر، فلا يعدّ شيئاً منها منقصة.
وقد ذكر بعض الباحثين العديد من الفوارق، ومنها: -

1- الشبّان يطمحون إلى الجديد، فيما الكبار يرفضون الجديد ويألفون القديم. -

2- الشبّان يعيشون الرّوح الثوريّة المغامرة من جرأة وتهوّر واندفاع، فيما تسيطر على الكبار الألفة للعادات والتقاليد، أي أنّهم محافظون محتاطون. -

3- الشبّان – في الغالِب – خياليون نظريّون، والكبار – في العادة – نظاميون وعمليون بدرجة أكبر.

4- الشبّان – في الأعم الأغلب – متفائلون، والكبار – بشكل عام – يعتقدون بالجدّ والسّعي.

5- الشبّان متسرِّعون، والكبار يتريّثون. -

6- الشبّان يستغرقون في المستقبل، والكبار يستغرقون في الماضي. -

7- تجارب الشبّان – عادة – قليلة، وتجارب الكبار – في العادة – كثيرة. -

8- الشبان يسعون إلى أن تنسجم البيئةُ معهم. والكبار ينسجمون مع البيئة.

ولكن هذه الفوارق ليست نهائية، ولا هي خاصّة بجيل دون جيل، فقد تجد شباناً متريِّثين، وقد تجد كباراً متسرِّعين، وقد تجد كباراً طموحين وشباناً لا يعيشون التطلّع والطموح، فالأمر يرجع إلى تربية كلّ شخص وخلفيّته الثقافية وتجاربه التي عاشها.
فهي_فوارق يُنظَر إليها في الإطار العام وليس على المستوى الفردي لكل شخص.




كيفية_الجمع_والتوفيق:

والأمر المهم في معرفة هذه الفوارق أو الاختلافات الطبيعية أنّها تخفِّف من حملات الهجوم التي يشنّها كلّ جيل ضدّ الجيل الآخر، فكما أنّ على الأب الكبير أن يُقدِّر احترام الشبّان للجديد، فعلى هؤلاء أيضاً أن يُقدِّروا احترام الكبار للقديم، ذلك أنّ طبيعة الأشياء تفرض أنْ ليس مطلقٌ في أفضليّة الجديد على القديم، ولا القديم على الجديد، فلكلٍّ إيجابياته ولكلٍّ سلبيّاته.

والعاقل – في الشبّان وفي الكبار – الذي يأخذ من الأشياء أحسنها.
ومعرفة الفوارق تتطلّب أيضاً معرفة الوضع النفسي لكلِّ جيل، فالشاب متسرِّع لأنّ دماء الشباب تفور في جسده، وهو يريد أن يصل إلى مُبتغاه بأقصى سرعة، وربّما يُفكِّر بطيِّ المراحل أحياناً، وهذا الأمر ليس سلبياً دائماً ولا إيجابياً دائماً، فقد تحتاج بعض المراحل إلى حرق وتجاوز السّير السلحفاتي في قطع المسافات، خاصّة مع توافر الإرادة والجدية والروح المثابرة والاستعداد النفسي لاختصار المسافة، كما في ضغط بعض المراحل الدراسية.
أمّا القفز_على_السلّم وعدم التفكير بعواقب الأُمور وعدم طبخها على نار هادئة، فقد يجعل الصّدمة في بعض الأحيان كبيرة. أمّا الأب الكبير في السنِّ، فقد يعيش الهدوء والتريّث والصبر، وربّما التردّد ليس من جهة وضعه الصحِّي فقط، بل نتيجة لما عاشه من بعض التجارب والصّدمات، وربما تقديره أن اللّهاث خلف بعض الرّغبات قد يمكّن من إدراكها، لكن ذلك سيكون على حساب أمور أكثر أهمية، وما إلى ذلك.
فليس في تسرّع الشباب عيب إلّا إذا كان قفزاً على السلّم، ولا في تريّث الكبار عيب لاسيّما إذا كان زهداً في بعض مطامع الحياة الدنيا.



ولذا لابدّ للجيلين من أن يتّفقا أو يتوافقا على أنّ في كلّ مرحلة حسنات وسيِّئات، وأنّ الأجيال تتكامل، والحياة تحتاج إلى كلّ الجيل الشابّ، وإلى كلّ الجيل المسنّ، لأنّ طبيعتها تفرض أن يجتمع (الحار) و(الباردة) في أسلاك الكهرباء حتى يتدفّق النور.

ولقد أجرى أحد الباحثين العاملين في السلك التربوي حواراً بين (الجذور) في الشجرة وبين (الأغصان)، ممثِّلاً للآباء والأجداد بالجذور، وللأبناء والأحفاد بالأغصان، فكان الحوار في البداية يعكس تشبّث الجذور بقيمتها وقيمها، وتمسّك الأغصان بخصالها وخصائصها.

ومن النقد الذي وجّهته الأغصان للجذور أنها تعيش تحت التربة وتقبع في الظّلام، بينما هي تعيش في النور وفي الهواء الطّلِق، وكان الجواب الحكيم للجذور أنّ غذاء تلك الأغصان يأتي عن طريقها (أي من الجذور)، كما أنّ الجذور تبقى حيّة بما تستمدّه الأغصان من ضوء الشمس والهواء النقي، فهما (نسغٌ صاعد) و(نسغٌ نازِل)، ولا يمكن للشجرة أن تقوم إلّا بهما معاً.

وهكذا هي شجرة الحياة لا تقوم ولا تستوي على جذعها إلّا بالآباء والأجداد وبالأبناء والأحفاد، فلو دام التواصل بين الجيلين لتجاوزَ الشبّان الكثير من اضطرابات مرحلتهم، ولاغتنى الآباء بالدماء الجديدة الشابّة التي تُحرِّك حياتهم في تلمّس نبض العصر وإيقاعه.►



...................،افضل طرق التربية........؟؟؟؟؟؟؟؟


افضل طرق تربية الابناء قبل إتمامهم 6 سنوات مهم جدا
ممنوع عمل هذه الاشياء لتربية الابناء
الآباء ..الآمهات ..
عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا
( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل ..
وينشأ أنسان جبانا .. يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه ...)

عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم ..
بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين ...
( فهذا الاسلوب يجعل الطفل .. يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه ...)

عدم التعصب أمام الاطفال ...فى أى موقف .. وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال ..فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل ..
ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال ..هو السبيل لهدوء الاعصاب )

عدم تدخين الاب او الام ...أمام الاطفال ...
وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية ..
فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه .. لتقليد الوالدين فى التدخين ...

عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال
( عرايا ) ...
حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون
الى مثل هذه الامور ..
ولكنى أوكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء
ويحفر بذاكرتهم ...

حذارى جدا من ان يرى الطفل والديه فى اوضاع غير
مقبولة لده.........

لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة الوالدين وهم يتشاجرون فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه .. حيث يرى ان احب الناس الى قلبه ..وهو يعانى ويبكى ..فيشعر بالكره لوالده مما سببه لوالدته ...

يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن ....
فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن..
وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى .. نوجهها لحفظ القرأن ...
ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران
بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة ...
الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده ...
وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها ....

لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات
وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها ..

لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه حتى لو احدث مشاكل
فى المرات الاولى ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال وبتوفير الادوات
التى لا تكسر وعوامل الامان له ...

لا ننسى العادات الصحية السليمة منها غسيل الاسنان ..
الاكل باليد اليمنى ...الاهتمام بشعرها والعناية به ...الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال ....غسيل اليدين قبل الاكل ...وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها ..المكتب وتنظيمه .. السرير وتنظيمه .. .الخ



اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه ...
وهذا موضوع كبير بعض اشىء ....
المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه
وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم ...

الحرص على الحكايات قبل النوم ...
وتختار بعناية باللغة ويستبعد القصص التى تعتمد على الثعلب المكار ..ومايفعله ..لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة ..
بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم ..
والرفق بالحيوان ..والطاعة لله.. والتعريف بالانبياء والصحابة ...الخ

يعطى الطفل ..فرصة لتكوين شخصيته ...فى بعض الامور ...
مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس ..او الحلوى ...
وهذا تحت أشراف الوالدين ....
كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب ....
واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته ..
بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه

عن الكاتب

مدونة عادل في مجال الصحة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مدونة عادل العلمية في مجال الصحة